أكملتُ سبعاً من الأعوامِ في كَمَدٍ
بين الهمومِ ونارُ البُعدِ تشتعلُ
ورحتُ اسأل عن داري وكنا بها
كالنحلِ يحيا بدارٍ كُلها عسلُ
والنهرُ يغسلُ أدراني فأعشقُهُ
في الحبِ كانت بنا الأيامُ تنتقلُ
كأنهُ كوثرٌ يحلو لشارِبهِ
إنَّ السعادةَ بين الأهلِ تكتملُ
حتى أتانا غُرابُ البينِ منتقماً
لينشرَ الرُعبَ دهراً كُلهُ عللُ
تفرقَ الشملُ والآلاف في خطرٍ
وماتَ منا صغيرُ السنِ والرجلُ
فأقرأ دعائَك إن الله منتقمٌ
وبابُ ربُكَ بابٌ كُلهُ أملُ
..
.
عبيدة بكور ابو وسام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق