الثلاثاء، 27 فبراير 2018

الشاعر عادل المرابط ... بَطَّتِي

بَطَّتِي
 
لَمْ يَنْتَظِرْ* بِيبُو* فَجَاءَ مُهَلَّلاَ
غِزْلاَنُ هَلاَّ تَسْمَحِينَ لأَِسْأَلاَ
هَلْ ذَاقَ*بُودُو* مِنْ كُؤُوسِ مَحَبَّةِِ
إِنِّي أَرَاهُ مِنَ الْكَلاَمِ مُقَلِّلاَ
مَا بَالُ *دِيدُو* لاَ يُحَرِّكُ سَاكِنََا
فكَأَنَّهُ فِي ذَا الصِّفَادِ تَكَبَّلاَ
وَ لِمَ الْوَفَاءُ لِبَطَّةِِ مُصْفَرَّةِِ
أَسْقَيْتِهَا مِنْ مَاءِ حُبِّكِ جَدْوَلاَ
فَاسْتَغْرَبَتْ غِزْلاَنُ ثُمَّ تَفَوَّهَتْ:
أَنْتُمْ أَحِبَّائِي فَلاَ لَنْ أَبْخَلاَ
مَا بَطَّتِي إِلاَّ شَقِيقَتُكُمْ وَ قد 
قَبَّلْتُهَا فِي الصُّبْحِ حتى أَعْدِلاَ

            عادل المرابط/ المغرب
27/02/208

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...