بَطَّتِي
لَمْ يَنْتَظِرْ* بِيبُو* فَجَاءَ مُهَلَّلاَ
غِزْلاَنُ هَلاَّ تَسْمَحِينَ لأَِسْأَلاَ
هَلْ ذَاقَ*بُودُو* مِنْ كُؤُوسِ مَحَبَّةِِ
إِنِّي أَرَاهُ مِنَ الْكَلاَمِ مُقَلِّلاَ
مَا بَالُ *دِيدُو* لاَ يُحَرِّكُ سَاكِنََا
فكَأَنَّهُ فِي ذَا الصِّفَادِ تَكَبَّلاَ
وَ لِمَ الْوَفَاءُ لِبَطَّةِِ مُصْفَرَّةِِ
أَسْقَيْتِهَا مِنْ مَاءِ حُبِّكِ جَدْوَلاَ
فَاسْتَغْرَبَتْ غِزْلاَنُ ثُمَّ تَفَوَّهَتْ:
أَنْتُمْ أَحِبَّائِي فَلاَ لَنْ أَبْخَلاَ
مَا بَطَّتِي إِلاَّ شَقِيقَتُكُمْ وَ قد
قَبَّلْتُهَا فِي الصُّبْحِ حتى أَعْدِلاَ
عادل المرابط/ المغرب
27/02/208
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق