الاثنين، 1 يناير 2018

الشاعر سمير عويدات .. الشعر يُغْني

{ الشِّعرُ يُغْنِي }
************
تاجُ الحِسَانِ بلُطْفِ وَجْدِكِ رُصِّعَا  ...  سُبحانَ مَنْ فَطَرَ الجَمَالَ وأبْدَعَا
ما لي اختيارٌ في الغَرَامِ وإنْ بَدَا   ...  خَطْوِي بدَرْبكِ لِلعَيَانِ تَطَوُّعَا
عَجَبَاً لِحالي حِينَ أَرْقُبُ مَوْعِدَاً   ...  مِنْ قبلِ أنْ تأتي تَرَاني مُسْرِعَا
وأشُمُّ أمواجَ النَّسِيمِ بلَهْفتي   ...  عَلِّي أُلاقِي ما نَشَرْتِ تضَوُّعَا
ذاكَ انشِرَاحٌ أمْ مَرَاحٌ بالهَوَى  ...   دَقاتُ قلبي بتْنَ حَوْلِي مَسْمَعَا 
لا تسألوا عَنْ جَنَّةٍ في خاطِري  ...  أمْسَتْ لِعِشقي والحَبيبةِ مَرْتَعَا
يا رَوضَ زَهْرٍ مِنْ وِدَادٍ خِلْتُهُ  ...   عَبْرَ الصَّحاري مِنْ وِصَالٍ أيْنَعَا
ما كانَ مِنْ لَوْمٍ يَمُجُّ صَبَابَتي  ...   ويُقيمُ سَدَّاً كي يَحُولَ ويَمْنَعَا
قلبي شِغافٌ قد خُلِقنَ لِتَنعَمِي  ...  قلبي شِرَاعٌ صَوْبَ يَمِّكِ أقلَعَا
رَغمَ الرِّياحِ و رَغمَ إفْكِ تَخَيُّلي  ...  أيقنتُ أنِّي قد عَشِقتُ المَصْرَعَا
مِثلي ومِثلُكِ كالسَّرَابِ لِناظِرٍ  ...  حِينَ يَدنُو لن يَرَى لي مَوْضِعَا
أمَّا الحَقِيقةُ أنني بكِ وَاهِمٌ  ...  ما مِنْ وُجُودٍ كي أصُولَ وأطمَعَا
الهَمُّ كَدَّرَ صَفوَ كلِّ جَميلةٍ  ...  والشِّعرُ يُغْنِي ما ألَمَّ وأمْتَعَا
***********************
بقلم سمير حسن عويدات

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...