... رحيل
خذيني في عيونك يا ثريَّا
فقد أصبحت لا وطنٌ لديَّا
اطارد في الزمان غبار شكٍ
بنات الريح تنثره عليَّا
إذا باتت شياطيني تصلي
وبات الحب جباراً عصيَّا
فغض الطرف لا تلقي سلاماً
ألا يا قلب واهجرني مليٌَا
وقل حسبي إذا آنست ناراً
(فقد اسمعت إن ناديت حيَّا)
محمدعبدالولي الطيب
اليمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق