السلام عليكم و كل عام و أنتم أجمل
-----------------------------------
إبسَم فَـلستَ تَـعيشُ حـتّىٰ تَـبْـسما
الـعَـيـشُ أبـعَـدُ لِلحَـزيـنِ مِنَ الـسّما
***
إبـسَـمْ لـتَـحـتَضنَ الـخدودُ فـراشـةً
وَ الـوردُ في شَـفَـتَيـكَ أجـملُ مِنهُما
***
لا تَـبـتَـئِسْ إن غَـابَ شَـمـسُـكَ مَـرةً
فَــالـحُـبُّ كَـانَ بَــشَــاشَـةً و تَـألُّـمـا
***
مَـا كَانَ فِي الـعَـيشِ الـرَّغـيدِ حَلاوَةٌ
إنْ لــمْ تَـذُقْ قَـبـلَ الـحَـلاوَةِ عَـلـقَـما
***
لا دَمـعـةً سَـمـراءَ يَــلـثُـمُـهَـا الـفتىٰ
تُـغـرِي الـحَـبـيبَ لَـكَي يَـعودَ مُـتَـيّما
***
فَـابسَم إذَا الـبَـسَـماتُ لاحَ عَـبيـرُها
شَـوكَـاً سـتُـغـري خَـدَّهُ الـمُـتَـجَـهِّـما
***
وَ اعْـلَـمْ بِـأنَّ اللهَ مُـذْ خَـلَـقَ الـسَـما
جَـعَـلَ الأنِـينَ عَـلـىٰ الأنَـامِ مُـحَـرّمَـا
***
أفَـمَنْ يُـداعِبُ فِي الـشَـقاوَةِ بَـسمَةً
كَـمَنِ استَباحَ مِـعَ الـنَعـيمِ جَـهَـنّما
***
الــوَردُ يَــزرعُ فـي الأنَـامِ مَـحَــبَّــةً
بِـــدَمٍ لَــهُ و يَــفــوحُ كَـي تَــتَــرَنّــما
***
مَـا الـمَـوتُ لِـلحُـرِّ الـجَـمـيلِ مَـذَمّٓـةً
فَـالوَردُ يُـقطَفُ كَي يَعيشَ مُـعَـظَّما
***
و بِـشَدْوِهِ الـعُصفورُ يُـطربُ سَـامِعاً
حَـزِنَاً و يَـأبَىٰ فِي الـعُـذوبَـةِ دِرهَـما
***
وَ الـليلُ يَــنــزعُ نــورهُ مُــتـصـوِّفَـاً
لِــتَرىٰ بِـأفْـئِـدَةِ الـظِّـلامِ الأنـجُـمَـا
***
وإسرَح بِــمأدُبَــةِ الـحُـروفِ تَــأدُّبـاً
و انثُر عَـلىٰ جُرحِ الـقصيدةِ بلسما
***
وَالخَيلُ إن عَرفَتْ أبا طِيبِ القصيدِ
فَـخَـيلُ حُـبِّــكَ دَعــهُ كَـي يَـتَـبَـسَّـما
----------------------------------
#كل_عام_وانتم_بخير
#علي_كريم_السالمي / بغداد
#علي_العصفور
#عصفوريات
الرابطة العربية الشعرية هي مدونة الكترونية لتوثيق ونشر المشاركات القياسية التي يتم ترشيحها من قبل نخبة من الشعراء المشرفين على مجموعة الرابطة على موقع فيس بوك وتعني وتهتم بالشعر العربي العمودي التقليدي الموزون ..
السبت، 30 ديسمبر 2017
الشاعر علي كريم السالمي.. إبسَمْ
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية
لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...
-
قصيدة " لا ناس حولي" لـ ميسون طارق السويدان وقد قمت بالرد على نصها بقصيدة عنوانها ياحزن راهبةٍ هامت بشمّاسِ واليكم نصها اولا و...
-
سلاماً قدسَنا.. والجُرح قدسُ فدىً لكِ عمرُنا وفداكِ نفسُ لمن تشكينَ والأوجاعُ شتّى يضيق بحصرها قلمٌ وطِرسُ؟ بنوكِ كما ترين بنو خلافٍ وش...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق