الثلاثاء، 19 ديسمبر 2017

الشاعر هشام الصفطي .. ستنقذ القدس أشعار وأزجال

سَتُنقِذُ القُدسَ أَشْعارٌ وَ أَزْجالُ
وَ تُسعِدُ القلبَ إن ساءَتْهُ أَحوالُ
وَ تَنْصُرُ الحَقَّ أَوزانٌ وَ قافِيَةٌ
كأنَّها في وَطِيسِ الفِكْرِ أَبطالُ
أرسَلْتُ فَوجاً مِنَ الآسادِ هادِرَةً
كأنَّ زَأْرَتَها في القَلبِ زَلْزالُ
تَخِرُّ مِنها قلاعُ اليأسِ مِن رَجَفٍ
فَتَملأُ القلبَ مِثلَ الصُّبْحِ آمالُ
أرْسَلْتُها في جِراحِ الحُزنِ آسِيَةً
أُلْعوبَةً زَارَها لِلَّهْوِ أَطْفَالُ
يا جَيشَ صُهيونَ يا من جاسَ في مُدُنِي
هذا سِلاحِيَ أَشعارٌ ومَوَّالُ
فلا تَظُنَّنَّ أنَّ العُربَ ناسِيَةٌ
أو أَنَّهُم من جليدِ الخَوفِ تِمْثَالُ
سَتَهدِمُ الكِلْمَةُ العزلاءُ ما أَفِكَتْ
جُنْدُ ارتِزاقٍ هداها الحِقْدُ وَ المالُ
أنا المسيحُ أَتى بالقولِ يَصْلِبُكُمْ
جبريلُ يَعْصِمُهُ مِنْكُمْ وَ مِيكالُ
ألَمْ يَكُنْ في القَديمِ السَّيفُ شَرْذَمَكُمْ ؟
فاليومَ تَمْحَقُكُمْ كالسَّيفِ أَقْوالُ
اللهُ جَمَّعَكُمْ مِن أَجْلِ مُخْزِيَةٍ
فالدَّهْرُ يُمْهِلُكُمْ مَكْراً وَ يحْتالُ
حتَّى إذا صَعَدَتْ في الكِبْرِ سَطْوَتُكُم
أبتُم بِقاصِمَةٍ والدَّهْرُ مُغْتالُ
ماذا لديكُم إلى الإنسانِ مِنْ هِبَةٍ
الكُرْهُ ؟ أمْ يا تُرى زيفٌ كما الآلُ؟
يا عالةً فَوقَ أَمْرِيكا وَ مَن شَبِهوا
لو أوقَفوا الدَّعْمَ لَمْ تَعلوا وَ تَخْتالوا
أَتَعْتلي فِكرةٌ في الأَصلِ فاشِلَةٌ ؟
ما فَضلُ عُنْصُرِكُمْ ؟ الإِنْسُ صَلْصَالُ
سَتَسقُطُ الدَّولةُ الشَوهاءُ راغِمَةً
وَ يَشْهَدُ النَّصرَ أَحفادٌ وَ أنجالُ
سَتَسْقُطُ الدَّولةُ الشَّوهاءُ ، قَدْ سَقَطَتْ
وَ غَيَّبَ النَّجْمَةَ الزَّرقاءَ تِرْحالُ
سَتَسْقُطُ الدَّولَةُالشَّوْهاءُ ‘ قد سَقَطَتْ
قُل لِلْمَدَائِنَ إنَّ العَدلَ هَطَّالُ
سَتُسْجَنُ الفِكْرَةُ العَمْياءُ في قَفَصٍ
لهُ المَكارِمُ والتَّاريخُ أَقْفالُ
وَ تَطْهُرُ الأَرضُ مِنْ أَدْرانِ فَتْرَتِكُمْ
كأَنَّكُمْ رَوَثٌ جلَّاهُ غَسَّالُ
لا تَحْسَبوا أنَّ شَجْبَ العُرْبِ غَايَتُهُمْ
لا تَعْجَلوا فَوَراءَ القَولِ أَفْعالُ
سَتَطْلُعُ الشَّمسُ بعدَ الليلِ باهِرَةً
وَ يَعْتَلي أَوْجُهَ الغُصَّابِ إِذلالُ

( شعر هشام الصفطي)

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...