الخميس، 7 ديسمبر 2017

الشاعر عبد اللطيف جرجنازي .. قالوا وقلتُ

قـالـوا و قُـلْـتُ:

يامَـنْ بُـعِـثْـتَ إلى كلّ الدُّنـا عَـمَـلاً
ماكنْـتَ تنْظـر ُفي مَرْسومَـةِ الصُّـوَرِ

هـذا بـِلالٌ ولـَوْن ُالمِسْـك ِبـَشْـرَتُـهُ
فـقَـدْ تَساوى بزيْـنِ القوْمِ مِن ْمَضَـرِ

لالسْـتُ بالنَّاظِـر ِالعَيْـنَيْـن ِفي دَعَـجٍ
و لَـنْ أغُـضَّ إذا مـاخِـلْـتُـهُ بـَصَـري

أنـا و أدْعـو إلــٰهَ الـكَـوْنِ مُـؤْتَـمِـلاً
علّي أراه ُإذا مـانِـمْـتُ في الـفِـكَـرِ

أراه ُفي سـَيْـفِـهِ الـبَـتّـارِ يَنْـصُرني
إذا فَقـَدْتُ صِـحـابـاً مِـنْ بني البَشَرِ

فالكلُّ في وصْفِهِ قدْ هامَ مُـنْـتَـشِـياً
كأنّما حُـسْـنُـهُ يَـحْـدو إلى السَّـكَـرِ

وقدْ تَـنـاسَـوْا رسـولَ الله ِقائِـدَهُـمْ
بحَـبْـلِ عزّتـِهِـمْ في البدْو ِوالحَـضَـرِ

و مَـنْ يُـحِـبُّ رسـولَ الله ِيَـتْـبَـعُـهُ
في كلِّ خافِـقَـةٍ في موْطِـنِ الخَـطَرِ

هـذا رسـول ُالهـُدى هذي عزائِـمُـهُ
يشـعُّ نـورُ الهُدى في اللّـيْلِ كالقَـمَرِ

والشّمْسُ تشْرقُ والـرّايـاتُ خافِـقَـةٌ
فـي كُـلِّ رابِـيَــةٍ نَـوّارة  ُالـشَّـجَـرِ

هذا مُـحَـمَّـدُ في قـوْل ٍوفي عمَـلٍ
قُـرْآنُ ربِّـيَ دُسْـتـورٌ  مِـنَ الـسُّـوَرِ

هـذا هُـوَ الـنَّـهْـجُ لاسِـفْـرٌ ولاقَـلَـمٌ
و لا دَعِـيٌّ  و لا آتٍ  عـلــى   قَـدَرِ

إنَّـا لَـتَـجْـمَـعُـنـا في الكوْنِ جامِعَـةٌ
هِـيَ الرّسـالَـةُ مِـنْ ربٍ لِـمُـعْـتَـبِـرِ

#عبداللطيف_محمد_جرجنازي

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...