مشاركتي في مجاراتي عنترة
بعنوان( رؤيا قمر )
للرابطة الشعرية العربية
........
كم ذا أراها في سماها تعتلي
عنقاً بنيات الجديل الأجدلِ
......
طافت سحيرا وهي تبتدر الفلا
ولها حنين الراعد المتحولِ
......
حادى المطي قف بالمطي لعلها
تحظى بحظٍ من غرام الواصلِ
......
واكتب لها سحر العبير مشاعراً
تطوى المهابة في سرير المغزل ِ
......
فسرائر العشق المباح تربعت
وتفيأت ظل القنا المتأصلِ
......
وأضاء فى الأفاق صبح جبينها
نوراً وسار بها وليس بمعزلِ
......
إذ كان شمس كنانة ابن خزيمةٍ
تاهت فما تهنا مكان النازلِ
......
ولغالب غلب الرقاب خواضع
فرأت خزيمة ُ حد ليس بهازلِ
......
وأنا على الخيل المسرج فى الهوى
أمضي بها في عصرها المتنصلِ
......
سابقت بالشعر العريق مُجارياً
شعر العناتر في عكاظ العاهلِ
.....
ونسجت من عبق الحروف مشاعلاً
وأضأت للشعر الجميل مشاعلي
......
هذا أنا يا قوم جئت مناظراً
أسقيت عبلة من عيون جداولي
......
وزرعت في سوق العكاظ مزاهراً
وفتحت للعشق الجميل منازلي
.....
ماضى العزيمة حين يقتحم الوغى
غلب الكتائب مالهُ من فاصلِ
.......
عبدالرحمن المضلعي
اليمن..٢٠١٧/١٢/١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق