حملتُ على ظهري حصادَ سنيني
وَمِن حَطَبِ الدُّنيا جَمَعتُ أنيني
أدُبُّ على دَربٍ يُقَعقِعُ صَخرُهُ
وَيبكي عَلى جُرحي بِلَحنٍ حَزينِ
هُنالكَ أفواهٌ تنادي لِجُوعِها
سنأكلُ جوعاً من فَتيتِ الشُّجونِ
يسيلُ على هذا الثَّرى جُرحُ قصيدةٍ
وَعزَّ على الأَوجاعِ دَمعُ العُيُونِ
على قَدرِ همِّي أينَعَت عَبَراتُهُ
لأجمَعَ مِن أشجارِهِ كُلَّ لونِ
لمَاذَا يعَضُّ الحَبلُ مَتني كَأنَّني
أُشُدُّ بهِ أثقالَ ذاكَ الجُنُونِ
أعُدُّ الخُطَا وَالعُمرُ نَزفٌ وَأقتَفي
تباريحَ آهاتٍ لانقطاعِ وَتِيني
سَأمضِي سراجاً أُرسِلُ الضَّوءَ مِن دَمِي
أموتُ وَتَبقَى جذوةٌ في يَمينِي
بقلم أبي الحسن محب سوريا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق