حمّلْتِ قلبَكِ لوعةً وعذابا
وشربتِ من كأسِ المحبةِ صابا
أواه يا نفسي التي أخبرتها
أن الهوى يوما يكون سرابا
أدخلْتِني باب الأسى وتركتِني
وحدي أهيم وما شَفَيتِ مصابا
يا هَذهِ يا أنتِ يافيْض الأُنو
ثة مَن بقلبكِ حرّم الإخصابَا؟
مَنْ جمرُهُ أذكى المواجعَ في دمي
وسقى الضلوعَ ملامةً وعتابا
قولي له: إني تعبت فربما
يلقي يديه، وقد بلغت نِصَابا
عطشت شفاهي فليجد لي رشفة
عسلا لأسقيه الغرام رضابا
.
.
.
سميرة طويل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق