الشاعر إبراهيم رحمون … آمال اللقاء

( آمال اللقاء)
وبِخُضْرِعينك بالغرام  أسرتني
           اشكو إليك وفي هواك رميتني
وهج الهيام ومن لماك يذيبني
        بورود  خدك...في اللقاء  سبينني
بسهام لحظ من عيونك أمطرت
       فسقين زرعي من  هواك  روينني
ذكراك قنديل الضياء بغربتي
        ورياح  وجدك بالحنين ..تضمني
وبآه  شوقك أنّةٌ عمق المدى
              بتمَوُّجٍ بشغاف قلبي...تنحني
ورياح عطرك من شفاهك إذ...همت
              تهمي علي ومن بعيد...تهزني
هاتيك روحي والعيون وهبتها
             تحنو إليك ومن  فؤاد مُنحَني
بحمام  دارك لو بعثت رسائلا
        لدنون...مِنّي مِنْ ..بعيد ..عرفنني
مابال عينك بالدموع تسربلت
          ترمي العتاب   إلى زمان..صدّني
ولقد غدوت على الزمان مغرّبا
    كيف السبيل...إذا... الدروب...دثرنني
إنّي أميل إلى الرجوع  وخطوتي
          رهن... القيود ..ولا أطالُ..توازني
أدركت أني لامحالة هالك
              لولا هواك ...إذا...يزيد...تيقُّني
وعلمت أنّي من جناكَ صبابتي
            وأنين نبضك..في الوريد أهمَّني
رحماك...إنّي..في هواك معلقٌ
        وأذوب شوقا...في الظلام...ألأرعن
وأعيش في ركن البعاد مُؤملا
    .. لقيا..الديار ..وحُضْنُ صدركَ ضَمَّنِي
ابراهيم رحمون...أبوعازار