السبت، 30 ديسمبر 2017

الشاعر ابو اصطيف الشيخ .. لكلٍّ من خَلاقه ما أرادا

لكلٍ من خلاقه ما أرادا
ومن أخلاقه ذي ما استزاد

وماالمصباح في كفٍّ تهادى
كليلٍ ضمََ في برديه السوادا

ومن يرد الصحارى دون ماء
يظنُّ الآل ماء أو ثمادا

ومن يلج الدياجي دون هدي
من الأنوار يفتقر السداد

ويلقَ الهول بعد الضنك عسفاً
وتنفرد الخطوب به انفرادا

ونفسك كالجواد بلا عنان
جماح ليس تبلغك المرادا

إذا شئت النجاء من الدواهي
فشدّ الحبل لا ترخ القيادا

وإنّ الحق ابلجُ من سناء
الظهيرة رفعة بل وامتدادا

وما جحد العصاة الحق إلّا
بأهل العلم إن لزموا الحيادا

فما فتياهمُ إلا في صلاةٍ
وهل للمرء أن يقني الجرادا??

لقد تركوا الملمات التي قد
عدَتْ للناس طعماً واصطيادا

فبئس وتبّ ذا من عالمٍ لا
يريك الحق خوفاً او عنادا

ألا فاستفتِ قلبك انت أدرى
ودع لهمُ الوسائد والرقادا

فلا رفّتْ لمثلهمُ جفون
ولا مسَّ الغويُّ بنا المدادا

محمد حاج مصطفى( أبو صطيف الشيخ)

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...