دار النزال أيا رباط الجحفل
أرض الكرامة زلزليهم زلزلِ
نحن الجبابرة العظام وقلتموا
'اذهب وربك قاتلا ' بالباطلِ
رام العداة توطنا في ديرتي
صوت أجاب مجلجلا' بالقسطل '
حبل المشانق لم يروض أسدنا
الزيرُ والجمجومُ عنهم فاسألِ
عهد الطغاة الأنجليز وحلفهم
شيخ الشآم بناره أصلى صل
تترى صنوف من جراد قادم
ونظل جبارينَ فوق تَحمُّلِ
زيتوننا كنعان غرس جذوره
بارودنا بالارض رشَّ الفلفلِ
ودماؤنا سيل عظيم هادر
يهوى على الأنذال صخرا من عَلِ
شجر وحجر سوف ينطق مثلما
نطقت حجارة ..انتفاضة حنظلِ
أسرى أسود في المعاقل يسجنوا
يخشى العدو تفلتا لمُجندل
إنا الليوث اذا تفرد جندهم
لا شيء يحمي ذا البغيَّ المثقلِ
لولا التحصن والعتاد ردائهم
للقوا ليال صبحها لا ينجلِ
هذي الحجارة والمدي عتادنا
ما من حصاد دونَ حدِّ المنجلِ
آه على الزمن الردئ وما أرى
دولٌ تذلل للعدوِ الأنذل
إنّْا الكرام وقد جزمنا أَمرَنا
لا لن نلين لقيدِ عادٍ قاتلِ
أُنظُر إلى عظم المصاب وقدسنا
شتانَ بين شجاعةٍ وتخاذلِ
شبلٌ صغيرٌ والجحافلُ حولَهُ
خوفُ الغُزاةِ وَهامةُ المُتوكلِ
وتذللُ الشيخِ الكبيرِ وذُلِّه
خِزيُ العُروبةِ للعدو الأرذل ِ
ابو صالح ...زياد ادعيس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق