الأحد، 3 ديسمبر 2017

الشاعر سمير عويدات .. رجاء

رجاء
****
صَارحتُها أني بهَجْرِكِ مُخْطِئٌ ... وأريدُ عَوْدَاً للحياةِ كما هِيَ
إلفيْنِ في عُشٍّ يَمُوجُ مَحَبَّةً ... نِصْفيْنِ واكتَمَلا فكُنَّ سَواسِيا
قالتْ : أشُكُّ , فقلتُ : حُزْنُكِ لم يزلْ ... والهَجْرُ مِنِّي لم يكنْ بي خافيا
لكنَّنِي بَشَرٌ ولستُ بعِصْمَةٍ ... والماءُ يأسِنُ أو يُدَنْدِنُ صَافيا
مَحْبُوبتي هَيَّا لِنَترُكَ ما جَرَى ... عَرَضَاً ويَمْضِي وَاهِمَاً أو ناسِيا
في التِّيهِ أُمْسِي والظنونُ تحُوطُني ... حتى تَرَاءَى نَجْمُ طَيْفِكِ هادِيا
فأشارَ لي وخَطَوتُ أتبَعُ ضَوْءَهُ ... وأتَيْتُ قلبَكِ مِنْ عَذَابيَ رَاجِيا
هل تَفتَحي بَابَ الرَّجاءِ مَحَبَّةً ... أم أنَّ حَظِّي باتَ حُلْمَاً نائيا ؟
أَمَلِي حَفِيٌّ بالوِصالِ كما ابتَدَى ... يا مَنْ تقولي : كُنتَ عَنِّي لاهيا
*******************
بقلم سمير حسن عويدات

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...