رجاء
****
صَارحتُها أني بهَجْرِكِ مُخْطِئٌ ... وأريدُ عَوْدَاً للحياةِ كما هِيَ
إلفيْنِ في عُشٍّ يَمُوجُ مَحَبَّةً ... نِصْفيْنِ واكتَمَلا فكُنَّ سَواسِيا
قالتْ : أشُكُّ , فقلتُ : حُزْنُكِ لم يزلْ ... والهَجْرُ مِنِّي لم يكنْ بي خافيا
لكنَّنِي بَشَرٌ ولستُ بعِصْمَةٍ ... والماءُ يأسِنُ أو يُدَنْدِنُ صَافيا
مَحْبُوبتي هَيَّا لِنَترُكَ ما جَرَى ... عَرَضَاً ويَمْضِي وَاهِمَاً أو ناسِيا
في التِّيهِ أُمْسِي والظنونُ تحُوطُني ... حتى تَرَاءَى نَجْمُ طَيْفِكِ هادِيا
فأشارَ لي وخَطَوتُ أتبَعُ ضَوْءَهُ ... وأتَيْتُ قلبَكِ مِنْ عَذَابيَ رَاجِيا
هل تَفتَحي بَابَ الرَّجاءِ مَحَبَّةً ... أم أنَّ حَظِّي باتَ حُلْمَاً نائيا ؟
أَمَلِي حَفِيٌّ بالوِصالِ كما ابتَدَى ... يا مَنْ تقولي : كُنتَ عَنِّي لاهيا
*******************
بقلم سمير حسن عويدات
الرابطة العربية الشعرية هي مدونة الكترونية لتوثيق ونشر المشاركات القياسية التي يتم ترشيحها من قبل نخبة من الشعراء المشرفين على مجموعة الرابطة على موقع فيس بوك وتعني وتهتم بالشعر العربي العمودي التقليدي الموزون ..
الأحد، 3 ديسمبر 2017
الشاعر سمير عويدات .. رجاء
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية
لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...
-
…… .في محراب الألم…… القلبُ يكتمُ والعيونُ تبوحُ والوجهُ طلقٌ والفؤادُ ذبيحُ والروحُ عطشى والدروبُ عصيّةٌ والما...
-
سلاماً قدسَنا.. والجُرح قدسُ فدىً لكِ عمرُنا وفداكِ نفسُ لمن تشكينَ والأوجاعُ شتّى يضيق بحصرها قلمٌ وطِرسُ؟ بنوكِ كما ترين بنو خلافٍ وش...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق