الخميس، 7 ديسمبر 2017

الشاعر زياد دعيس .. أتى دهرٌ

أسعد الله قلوبكم بذكر الله سبحانه
وفرج من عنده  قريب ....

أَتى دَهْرٌ...

غَفا دهرٌ ودب الوهن فينا
ويعصرنا الأسى يبقي الأنينا 

وتاه الطوف في بحر المآسي
تفرقنا فلم نجد السفينا

وأرض التيه تسحبنا بعيداً
ولا موسى وناخرة عِصينا

وطوفان ولم نصعد جبالٌ
ولم نتبع رسول العالمينا

بعدنا جلنا أضحى أُسارى
مصائبُ لم تزل تجري العيونا 

ولم نبصر... لعلتنا دواءاً
وفسد شيوخنا فسدت رقينا

وعددنا مآسينا ..شآمٌ
وبغدادٌ و صَنْعا.. ما نسينا

طرابلسٌ و بيروتٌ ونجدٌ
أتاها ما سيطحنها طحينا

وأندلس تناسينا وقدسٌ
سراباً صارتا في العالمينا

أقر 'البَغلُ' اورشاليم ...'كابِتال'
فقد وعد الشقيُ الغاصبينا

ونقل سفارة 'اليانكيز' جهارا 
وأعلن بالمدائن حاشدينا

ألا هبي.. بِ 'نووي'..  فاقتلينا 
ولا تبقي الشقيَّ ولا الأمينا

فبطن الأرض خير من حياة
تراب القدس قد أمسى حزينا 

أيا رباه أصبحنا هباءاً
وطحنتنا خيانتنا طحينا

فأسقطها علينا يا الهي 
وزلزل قُدسنا فيهم وفينا

ابو صالح ...زياد ادعيس

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...