الاثنين، 18 ديسمبر 2017

الشاعر علي محمد المهتار .. رمتها صروف الدهر

خاص بمسابقة بوح الصورة
ملتقى رفيف الحرف الأدبي
------------------------------------------18/12/2017م

رمتها صُرُوفُ الدَّهرِ في القَهرِ هكذا

تلوذُ إلى دربٍ إليها تَلَوَّذا

أتتْ طفلةٌ تشكو حفاها وفقرَها

تعَصَّى عليها الدربُ والمالُ والغذا

فَمِن حَرِّ فاقَتِها إلى نارِ دربِها

سلبها زمانُ الويلِ من رجلِها الحذا

الإسفلتُ يشكو ضَربَةَ الشمسِ يغتلي

وإنْ لم يكن يهذي فمن هولها هَذَا

فيا ليتني طَلٌّ أرُشُّ طريقَها

رَذَاذَاً وياليتَ الطريق ترذَّذا

أيا طفلتي بعض الحكومات ضَيَّعَتْ

بَنِيْهَا وما تدري الحكوماتُ ما إذا

تعوَّذتُ من حَرِّ السعيرِ وهولِها

وإبليسُ من جورِ الطغاةِ تعوَّذَا

تلذَّذَ هذا الدربُ خِمصَيكِ مُجْبَرَاً

كما حاكمٍ باموالِ شعبٍ تلذَّذا

ولكن خُذي نعلايَ فالدرب ساخنٌ

و أقدَامُكِ تحتاجُ في الحَرِّ مُنقِذا

فيا حبَّذا لو تقبلين هديتي

ويا حبَّذا عفواً من الله حبَّذا

بقلم الشاعر علي المهتار
****** ( أبي الطاهر )

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...