الأحد، 17 ديسمبر 2017

الشاعرة سعيدة باش طبجي … هذي القصائدُ مُلْهمهْ

إلى كل شاعر و شاعرة ألهمني وأحيا في النبض الموات أهدي هذه النغمات من وحي اهازيجهم التي أزهر من عطرها روض الكلمات:

هذي القصائدُ مُلْهمهْ
بوحٌ من الشهد النميرِ و تحفةٌ..أسطورةُ
بل ملحمهْ
من نبْضها قد شبَّ في قلبي
لهيب أضْرمَهْ
من أين تأتيكَ القوافي
بضّةً ،مصقولةٌ،و مُنعَّمهْ؟
علِّمْ مدادي كيف يختارُ المجازات البديعةَ
و الحروفَ المُفْعمهْ
بالسّحر بالشّهد المُصفَّى بالاغاني الحالمَهْ
علِّم ْحروفي الشّهد حتى ترْشفَهْ
علمِّ ْيراعي الحبَّ حتى يرْسُمَهْ

هذا انبهاري بالجمالِ و بالشّذا..لنْ أكْتُمَهْ
سأقول اني مُغْرمَهْ
بل انّني في عشق حرفك و الجمالِ مُتيَّمَهْ
ما أطيب الغزل الرقيق يسيل من كفّيْكَ
شهْدا عابقا..ما انْعمَهْ.!
شكرا لأنك قد سكنتَ شغافَ حرْفي
فاستحال الكونُ شعرا
بعد أن كانت حياتي بالمواجع مُفْعمهء

تأتي القصائدُ من سناك بديعةً مُتألِّقهْ
تهمي المجازاتُ اللذيذة كالنبيذ مُعتَّقهْ
و الحرفُ يغريني بأن أتذوَّقَهْ
يهمي بشهد ذائبٍ
يشدو بألحان تَرِفُّ مُحلِّقهْ
يا ليت أقدر أن أصوغ بدائعا
مثل التي تأتيكَ:
فلاًّ..ياسمينا..زنبقا
سَلِمَ الجمالُ يزورنا في فيْئِنا
متجمِّلا..متعطِّرا..متأنِّقا
فأذا القوافي في يدي  مُتفتِّقهْ
تختال.. تشدو غضّة متألقهْ
أشتاقُ هذا الحرفَ حتّى أعْشقَهْ
طوبى له ما أرْشقَهْ!

هذي أنا مبْهورةٌ
في عشق حرفك و الشَّذا مُتورِّطهْ
لا لا تقلْ انِّي ابالغُ أو انافقُ أو أنا
في عشق شعرك مُفْرِطَهْ
قد كنتُ يوما مُحْبَطَهْ
و قصائدي في رَفِّ أحْزاني تنام ُمُحنَّطهْ
منذ التقيتُ قصائدا مثل النُّضارِ تحوَّلتْ
روحي العليلةُ نجْمةً
و خلعتُ كلَّ الأرْبِطهْ
حطَّمتُ شرْنقتي و اطْلقتُ الانا
من كل قيْدٍ أو حِطَهْ
و تحرَّرتْ نبضاتُ قلبي من دهاليز القتامةِ
إذ عرفتُ بأنني  قد كنتُ في مجْدِ القصيدِ مُفرِّطَهْ
و اليومَ نبْضي فوق قبْو الحزنِ حلَّقَ عاليا
ما انْشَطَهْ!

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...