الأربعاء، 20 ديسمبر 2017

الشاعر سمير حسن عويدات … هَوىً لا يُقبَلُ

هَوىً لا يُقبَلُ ....
**********
أكثرتُ من ذِكْرِ الهوَى لِأبثَّهُ ....... لهواً لنفسٍ في الصَّبابةِ تَرْفُلُ
هَاجَتْ بها الأحزانُ لمَّا أدرَكتْ ........ هامَتْ على حُلمٍ يلوحُ ويَأفُلُ
عجباً تراها حين يأتى زهرةً ........ فإذا تبدَّدَ في السَّآمةِ تذبلُ !
ناصحَتُها : قولي أُحِبُّكَ جَهرةً ........ فأبَتْ كَبكْرٍ يومَ عُرْسٍ تُسْألُ
لا شيئ يأتى بالمُنى , قولي : أنا ....... جَفنٌ على حُلمٍ بوَصْلِكَ يُسْبَلُ
فتلعْثمَتْ , ثم اطمأنَّ حديثُها ........ ثم استوى صَمتٌ كَلِيلٍ يُسْدَلُ
سَاءَلتُها , علِّي أرى من لَغْوِهَا ........ عُذرَاً يُجَادِلُ عَنْ هَوَىً لا يُقبَلُ
زَفرَاتُها باحتْ بحُرْقةِ وَجْدِها ......... حتى ابتعدتُ وطرْفُها لِي يَذهَلُ
*********************
بقلم سمير حسن عويدات

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...