{ الشاكي }
********
أيُّهذا الشاكي وما بكَ دَاءٌ ... إنَّ سَمْعِي يُريدُ مِنكَ الدَّليلا
أم تَرَاني أبصَرْتُ ما قد تخَفَّى ... مِنْ حُرُوفٍ تَبُوحُ عَنكَ المَقيلا
وكأنَّ الفؤادَ حِينَ تأنَّى ... أبدَلَ البَوْحَ وارْتَضَى التأوِيلا
وَيْ كأنَّ الغَرَامَ حِينَ تَثَنَّى ... خِفتَ لَوْماً وما يُقالُ وقِيلا
فكَتَمْتَ الحَرْفَ الذي لو أباحوا ... ما اكتَفَى الوَجْدُ بالحُرُوفِ بَدِيلا
بلْ تُريدُ الوِصالَ بالقُرْبِ مِنها ... وتَرَى البَيْنَ في العُيُونِ قَتِيلا
يا مُحِبَّاً سُؤالُهُ مِنْ مُحَالٍ ... فجَعَلْتَ السُّقامَ عَنكَ وَكِيلا
مَنْ سَيَدْرِي بالصِّدْقِ فِيكَ ويَحْنُو ... ويَظُنُّ الغَرَامَ مِنكَ عَلِيلا ؟
وكثيرٌ مِنْ مِثلِ حالِكَ مَرُّوا ... وأسَرُّوا مُتَيَّمَاً وذَلِيلا
ذا عَذَابٌ ومَنْ رَحِيمٌ ليُرْجَى ... غَيرُ صَبٍّ ذاقَ الفِرَاقَ غَليلا
************************
الشطر الأول للشاعر إليا أبو ماضي
بقلم سمير حسن عويدات
الرابطة العربية الشعرية هي مدونة الكترونية لتوثيق ونشر المشاركات القياسية التي يتم ترشيحها من قبل نخبة من الشعراء المشرفين على مجموعة الرابطة على موقع فيس بوك وتعني وتهتم بالشعر العربي العمودي التقليدي الموزون ..
الاثنين، 4 ديسمبر 2017
الشاعر سمير عويدات .. الشاكي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية
لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...
-
…… .في محراب الألم…… القلبُ يكتمُ والعيونُ تبوحُ والوجهُ طلقٌ والفؤادُ ذبيحُ والروحُ عطشى والدروبُ عصيّةٌ والما...
-
سلاماً قدسَنا.. والجُرح قدسُ فدىً لكِ عمرُنا وفداكِ نفسُ لمن تشكينَ والأوجاعُ شتّى يضيق بحصرها قلمٌ وطِرسُ؟ بنوكِ كما ترين بنو خلافٍ وش...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق