الاثنين، 4 ديسمبر 2017

الشاعر سمير عويدات .. الشاكي

{ الشاكي }
********
أيُّهذا الشاكي وما بكَ دَاءٌ ... إنَّ سَمْعِي يُريدُ مِنكَ الدَّليلا
أم تَرَاني أبصَرْتُ ما قد تخَفَّى ... مِنْ حُرُوفٍ تَبُوحُ عَنكَ المَقيلا
وكأنَّ الفؤادَ حِينَ تأنَّى ... أبدَلَ البَوْحَ وارْتَضَى التأوِيلا
وَيْ كأنَّ الغَرَامَ حِينَ تَثَنَّى ... خِفتَ لَوْماً وما يُقالُ وقِيلا
فكَتَمْتَ الحَرْفَ الذي لو أباحوا ... ما اكتَفَى الوَجْدُ بالحُرُوفِ بَدِيلا
بلْ تُريدُ الوِصالَ بالقُرْبِ مِنها ... وتَرَى البَيْنَ في العُيُونِ قَتِيلا
يا مُحِبَّاً سُؤالُهُ مِنْ مُحَالٍ ... فجَعَلْتَ السُّقامَ عَنكَ وَكِيلا
مَنْ سَيَدْرِي بالصِّدْقِ فِيكَ ويَحْنُو ... ويَظُنُّ الغَرَامَ مِنكَ عَلِيلا ؟
وكثيرٌ مِنْ مِثلِ حالِكَ مَرُّوا ... وأسَرُّوا مُتَيَّمَاً وذَلِيلا
ذا عَذَابٌ ومَنْ رَحِيمٌ ليُرْجَى ... غَيرُ صَبٍّ ذاقَ الفِرَاقَ غَليلا
************************
الشطر الأول للشاعر إليا أبو ماضي
بقلم سمير حسن عويدات

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...