من وحي المولد النبوي
ريم على القاع بين النخل والبان
أحل سفك دمي من غير برهان
رنا فحدثني قلبي وقال أتى
من في حناياي من جفنيه سهمان
أجرته من سباع البر بارزة
أنيابها فانثنت عنه لتلقاني
وماأجار فؤادي من لواحظه
بل أعمل الفتك فيه غير ندمان
دع ذا وصل على من وجهه فلق
ونوره أول والبدر ذا ثاني
محمد والبرايا من خلائقه
تعلمت كل خلق طيب داني
مدحته ارتجي فوزا ومغفرة
من الإله وتثبيتا لايماني
فكان لي الفخر في الدنيا بأن شرفت
قصائدي من معانيه وتبياني
وقال لي الناس دع عنك المديح فما
في مدحه بعد مدح الله من شان
فقلت أمدحه يسمو به شرفي
وألحق الركب مع كعب وحسان
أراود الشعر فيه وهو ممتنع
فيزهر الشعر في روحي ووجداني
وأي شعر بلا مدح الرسول به
نقص وإن كان ذا بحر وأوزان
صلى عليه إله العرش مانطقت
باسمه الناس من عرب وعجمان
أبوريبال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق