الخميس، 30 نوفمبر 2017

الشاعر سمير عويدات .. نريدك

نُريدك ...
*******
أرَى لِي مُقْلَةً تَهْوَى الأمَانِي ... بها الأحْلَامُ تَمْرَحُ بامْتِنَانِ
عُجابٌ حَالُهَا لو قلتُ عَنهَا ... سَتُبْصِرُ ما تَوَارَى مِنْ زَمَانِي
ولستُ برَافِضٍ للعَيشِ لكنْ ... بقلبيَ غُصَّةٌ مِمَّا دَهانِي
طُبِعْتُ مُسَالِمَاً رَقْرَاقَ قلبٍ ... كأنَّ عَزيفَ وَجْدٍ قد دَعانِي
ولكنَّ الحَيَاةَ تُرِيدُ حَرْبَاً ... تُشِيرُ : و ذا الفتَى دَوْمَاً عَصَاني
يَظُنُّ الخلقُ بي ضَعْفاً بصَمْتي ... فتَصْفعُنِي بكَفٍّ مِنْ هَوَانِ
نُريدُكَ مِثلنا تقسُو بعُنفٍ ... نُريدُكَ آلَةً ضَحْلَ الجَنَانِ
ومَا مِنْ حَاجِةٍ لِحَديثِ شِعْرٍ ... وما مِنْ مُسْمِعٍ لِهَوَى المَعَانِي
وما مِنْ طارقٍ يَرْجُو سُؤالاً ... فيُعْجَبُ مِنْ تَرَانِيمِ البَيَانِ
تَمَازَجَ جَمْعُهُمْ وعَكَفتُ وَحْدِي ... وأحْكَمْتُ الرِّتاجَ على صِوانِي
فلم أسْمَعْ لمَا زَعَمُوا بظَنِّي ... وخِلْتُ بأنني في العَيشِ هاني
***********************
بقلم سمير حسن عويدات

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...