كنت آمل أن أشارك في مسابقة شاعر عكاظ ، لولا أني مدير تلك المسابقة ، و تفاجأت بقصيدة الشاعر حسان ابن ثابت المتبارى بشأنها تشكل موضوع سجال في إحدى المجموعات الشعرية ، فكانت هذه الأبيات و لو أني نظمتها على عجل ، كما هو جارٍ في كل السجالات ، فالحمد لله أن تم المراد بمدح خير العباد ، بدالية على الطويل على غرار قصيدة سيد الشعراء ، حسان ابن ثابت الأنصاري رضوان الله عليه و صلوات الله و سلامه على من اتخذه شاعره.
مشاركتي المتواضعة في سجال ٢٨/١١/٢٠١٧
أيا طيبة الفيحاء طرفي مسهَّد
و قلبيَ مشتاق و عيشي منكَّد
فلا رقأ الدمع المقرح مدمعي
و لا انجاب عني ذا الأسى و التنهد
و لا قر قلبي إن أنا لم يضمني
بطيبة بيت للرسول و معهد
سلمتِ أيا ممشى الرسول فإنما
ثراك لِذي وجد أشب و أوقد
و إني لمشتاق إلى شم طيبه
و أذكر ربي في حماه و أسجد
فيا خير خلق الله جاءك شاعر
خبير بأسرار القوافي مجدد
فيا سيد الرسل الكرام يراعتي
أضاءت و حبري في امتداحك و اليد
و من يُزْجِ للسادات بدعة شعره
يؤبْ شعره من عندهم و هو سيد
بأي بيان أم بأي بلاغة
أمجّد خير المرسلين و أحمد
و أوصافه لا يدرك القول سبقها
و أنأى مدى للطالبين و أبعد
هي الشمس تبدو للعيون قريبة
و تضني عيون الناظرين و تُجهد
أتيت و عيني أقرحتها دموعها
و نورك لألاء و طرفيَ أرمد
و ليس لعيني غير نورك من دوا
و لا كف من كف المشفَّع أجود
عبد الموجود غلمان / المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق