الأربعاء، 29 نوفمبر 2017

الشاعر عبدالموجود غلمان … أيا طيبة الفيحاء

كنت آمل أن أشارك في مسابقة شاعر عكاظ ، لولا أني مدير تلك المسابقة ، و تفاجأت بقصيدة الشاعر حسان ابن ثابت المتبارى بشأنها تشكل موضوع سجال في إحدى المجموعات الشعرية ، فكانت هذه الأبيات و لو أني نظمتها على عجل ، كما هو جارٍ في كل السجالات ، فالحمد لله أن تم المراد بمدح خير العباد ، بدالية على الطويل على غرار قصيدة سيد الشعراء ، حسان ابن ثابت الأنصاري رضوان الله عليه و صلوات الله و سلامه على من اتخذه شاعره.
مشاركتي المتواضعة في سجال ٢٨/١١/٢٠١٧

أيا طيبة   الفيحاء   طرفي   مسهَّد
و قلبيَ   مشتاق   و  عيشي   منكَّد

فلا   رقأ   الدمع   المقرح    مدمعي
و لا انجاب عني ذا الأسى و  التنهد

و لا قر   قلبي   إن   أنا  لم  يضمني
بطيبة  بيت   للرسول   و      معهد

سلمتِ   أيا   ممشى  الرسول  فإنما
ثراك    لِذي    وجد أشب   و   أوقد

و إني   لمشتاق    إلى   شم   طيبه
و أذكر    ربي   في  حماه و   أسجد

فيا   خير   خلق  الله  جاءك   شاعر
خبير   بأسرار    القوافي       مجدد

فيا   سيد   الرسل  الكرام     يراعتي
أضاءت و حبري في امتداحك و اليد

و من  يُزْجِ    للسادات  بدعة   شعره
يؤبْ   شعره   من عندهم و هو سيد

بأي     بيان    أم     بأي         بلاغة
أمجّد    خير    المرسلين   و   أحمد

و  أوصافه   لا  يدرك  القول   سبقها
و أنأى    مدى    للطالبين  و      أبعد

هي   الشمس   تبدو   للعيون  قريبة
و  تضني   عيون  الناظرين و   تُجهد

أتيت  و    عيني    أقرحتها   دموعها
و   نورك    لألاء و    طرفيَ      أرمد

و ليس   لعيني   غير   نورك  من دوا
و لا   كف   من   كف  المشفَّع   أجود

عبد الموجود غلمان / المغرب

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...