بذكرى مولد الحبيب المصطفى
بطيبة من رَوح إنبجـاسك موردُ
فيا فوز من وافاه للقرب موعدُ
يعانق في ظل الشمائل نسمةً
يجود بها من طيب ذاتك معهدُ
فكم -يا صلاة الله جل جلاله
عليك - تغـرَّبنا و كم نتـوجَّدُ
لما شاء فيك الله ياسيدي لنا
من البعد إذ نرنو اليك و نحفدُ
وفي كل روح منك مشكاة كوكبٍ
دريِّ من طيب المحاسن يوقدُ
فأنت الذي أهدى بنور الذي هدى
الى الحق أقواماً فجاؤوك يشهدوا
بأنَّك يا طه من الله مرسلٌ
و أن لا إلهٌ غير ربك يعبدُ
وها نحن مازلنا و قد أبرق العدا
علينا بما خاب الرجاء وارعدوا
على رغم ما آلت اليه نفوسنا
من البعد عن نهج الشريعة نشهدُ
بأنَّك قد بلَّغت ما كنت مرسلا
به لا نرى في الناس مثلك يُحمدُ
عليك صلاة ما قام في الدجى
لربك عبدٌ او تبتل زاهدُ
محمدعبدالولي الطيب
اليمن تعز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق