الأربعاء، 29 نوفمبر 2017

الشاعرة د. ريم سليمان الخش .. وما يجدي عذابي

#_ومايُجدي_عذابي؟
.
تعذبني!...وما يُجدي عذابي!
وماتُجدي دموعيَ وانتحابي؟
.
وماتجدي الحياة بدون وصلٍ
وليس سواك معنى في كتابي
.
بدونك لافراشاتٌ تُلظّى
ولاكونٌ تعاشقَ بانجذابِ
.
بدونك لاوجود لأي عشق
ولستُ سوى بقيعٍ من سرابِ
**
وتدري أنني صبٌ شغوفٌ
قبلتُ هواك من خلفِ الحجاب!
.
تعذبني وتتركني لصبري
وترقبُ حنكتي عند الصعاب
.
وأمشي منهكا من كدّ دهري
مصابا في مصابٍ في مصابِ
**
.أراك بجانبي في كل همسٍ
ألم تسمع مناجاتي.. عتابي؟
.
وصرخة خافقي يعلو مداها
ويدفعني التمرد لانقلابِ
.
وأذكرُ أنني من تيه طينٍ
فيلجم ثورتي خوفُ اليبابِ
.
لأنك داخلي تعلو هضابي
وأهطلُ مانحا مثل السحابِ
.
لأنك منتهى خفقات قلبي
أتابع طائعا درب اغترابي!
.
د.ريم سليمان الخش

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...