*غرام ٌ واشتياق*
غيثُ المسرات ِمن عينيكِ ينهمرُ
والسعدُ في جفنكِ المختال ينحصرُ
وأحرفُ الشوقِ في عينيك ِ زاهية ٌ
والفرحُ من خدكِ الوضاءِ ينحدرُ
كل الحكايات ِفي عينيكِ موطنُها
وخلفَ رمشك ِوالأهدابِ تستترُ
ماذا أقول وقد أصبحتُ مندهشاً
وهاجسي منك ِياحوراءُ منبهرُ
ماذا أقولُ وغصنُ البان ِصيَّرني
مكممَ الحرف ِ والقيفانُ تحتضرُ
أفي ثناياك ِكان الشمس مطلعها
أم أنه البدر ُيا حسناءُ والقمر ُ ؟
وهل على شفتيكِ الخمرُ منسكبٌ
أم أنه الشهدُ والامزانُ والمطرُ ؟
هلاّ أجبتي سؤالاً بات يُشغلني
وليس لي فيه برهانُ ولا عِبر ُ
قولي بأني أنا المعني يا أملي
قولي فديتك:ِإن الحب َ
منتصرُ
قولي ولا تذرفي خوفاً ولا خجلاً
قولي لتُخمد نارٌ فيّ تستعرُ
قولي أحبُك َ إني صرتُ مرتقِباً
وصرت ُ في لهفة العشاق ِ أنتظرُ
لا تَلزمي الصمت إنَّ الصمتَ يقتلني
وأنقذي مغرمَاً قد كاد ينتحرُ
كفي عنادَكِ هيا وانثري درراً
من الشفائف ِفالوجدانُ مصطبرُ
ولتعزفي نبضَك الصداحَ أغنيةً
بها يذوب الهوى والشوقُ والوترُ
ولتسكبي عِطرَك الفواحَ في جسدي
ولتجعلي زهرَك المختالَ يعتذرُ
فالقلبُ يعزفُ في عينيكِ أمنيةً
كأن جفنك ِناي الحبِ والوترُ
في جملة الحب أنت ِ المبتدأ وأنا
فيها المتيم ُ والمشتاقُ والخبرُ
مرفوعة ٌ بغرامِ الحبِ ظاهرة ٌ
وما سواك ضميرُ بات يستترُ
ممنوعة ُ الصرفِ لا كَسر ٌ يُعَلِّمُها
ولا يحيط ُ بها نصب ٌ ولاكدرُ
سجية ٌمثلها ما شاهدت مُقلي
وليس يجهلها طير ٌ ولا حجرُ
أشتاقها ولهيبُ الوجد مشتعلٌ
وحرقةُ الشوقِ في الوجدان تستعرُ
إذا تذكرتها تبكي مخيلتي
والحزن يطغى بوجداني وينتشرُ
وإن لمحتها ينتاب الجوى فرحاً
ويغربُ الليل عن عينيَّ والخطرُ
سنابل الشوقِ من نهديكِ أحصدها
ومن خدودكِ يُجنى التمر والثمرُ
إياك أعشق ُ والأشجان صومعتي
إياك أهوى وقلبي فيك ِمنتصرُ
أهواك ِ سراً وجهراً ,في علانية ٍ
وليس ينتابني خوفٌ ولا حذرُ
رؤياك ِ جنة ُ قلبي والفراق لظى
ونارُ بعدك ِ لا تُبقي ولا تذر ُ
فلتقربي يا ريهام الحب إنّ لنا
مرافئ الشوق والاشواق ِ تنتظرُ
للشاعر ......./
*منتصر منصور منصر*
غيثُ المسرات ِمن عينيكِ ينهمرُ
والسعدُ في جفنكِ المختال ينحصرُ
وأحرفُ الشوقِ في عينيك ِ زاهية ٌ
والفرحُ من خدكِ الوضاءِ ينحدرُ
كل الحكايات ِفي عينيكِ موطنُها
وخلفَ رمشك ِوالأهدابِ تستترُ
ماذا أقول وقد أصبحتُ مندهشاً
وهاجسي منك ِياحوراءُ منبهرُ
ماذا أقولُ وغصنُ البان ِصيَّرني
مكممَ الحرف ِ والقيفانُ تحتضرُ
أفي ثناياك ِكان الشمس مطلعها
أم أنه البدر ُيا حسناءُ والقمر ُ ؟
وهل على شفتيكِ الخمرُ منسكبٌ
أم أنه الشهدُ والامزانُ والمطرُ ؟
هلاّ أجبتي سؤالاً بات يُشغلني
وليس لي فيه برهانُ ولا عِبر ُ
قولي بأني أنا المعني يا أملي
قولي فديتك:ِإن الحب َ
منتصرُ
قولي ولا تذرفي خوفاً ولا خجلاً
قولي لتُخمد نارٌ فيّ تستعرُ
قولي أحبُك َ إني صرتُ مرتقِباً
وصرت ُ في لهفة العشاق ِ أنتظرُ
لا تَلزمي الصمت إنَّ الصمتَ يقتلني
وأنقذي مغرمَاً قد كاد ينتحرُ
كفي عنادَكِ هيا وانثري درراً
من الشفائف ِفالوجدانُ مصطبرُ
ولتعزفي نبضَك الصداحَ أغنيةً
بها يذوب الهوى والشوقُ والوترُ
ولتسكبي عِطرَك الفواحَ في جسدي
ولتجعلي زهرَك المختالَ يعتذرُ
فالقلبُ يعزفُ في عينيكِ أمنيةً
كأن جفنك ِناي الحبِ والوترُ
في جملة الحب أنت ِ المبتدأ وأنا
فيها المتيم ُ والمشتاقُ والخبرُ
مرفوعة ٌ بغرامِ الحبِ ظاهرة ٌ
وما سواك ضميرُ بات يستترُ
ممنوعة ُ الصرفِ لا كَسر ٌ يُعَلِّمُها
ولا يحيط ُ بها نصب ٌ ولاكدرُ
سجية ٌمثلها ما شاهدت مُقلي
وليس يجهلها طير ٌ ولا حجرُ
أشتاقها ولهيبُ الوجد مشتعلٌ
وحرقةُ الشوقِ في الوجدان تستعرُ
إذا تذكرتها تبكي مخيلتي
والحزن يطغى بوجداني وينتشرُ
وإن لمحتها ينتاب الجوى فرحاً
ويغربُ الليل عن عينيَّ والخطرُ
سنابل الشوقِ من نهديكِ أحصدها
ومن خدودكِ يُجنى التمر والثمرُ
إياك أعشق ُ والأشجان صومعتي
إياك أهوى وقلبي فيك ِمنتصرُ
أهواك ِ سراً وجهراً ,في علانية ٍ
وليس ينتابني خوفٌ ولا حذرُ
رؤياك ِ جنة ُ قلبي والفراق لظى
ونارُ بعدك ِ لا تُبقي ولا تذر ُ
فلتقربي يا ريهام الحب إنّ لنا
مرافئ الشوق والاشواق ِ تنتظرُ
للشاعر ......./
*منتصر منصور منصر*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق