مازالَ طيفك يحلو في خيالاتي
رغْمَ المشيب ورغمَ الغادِ والآتِ..?
محبوبتي سَكنتْ ألحانَ أغنيتي
وزاد باللحن حسراتي وويلاتي
إنّ الجمالَ سيبقى في شواطئِنا
نورٌ على القلب يصفو بالمسرَّاتِ
مادام بحرك في أحداقنا نزلاً
والعين تحفظ للذكرى جراحاتي
غنيتُ للحب ما للحبِّ أغنيةٌ
وردَّدَ الشوقُ ألحانَ المقاماتِ
أعادَ للروحِ ينبوعاً يداعبها
جداولُ الحبُّ أنغاماً ببسماتي
أين الشباب وأين النور يا مقلي
حتّى أغازل مجروحاً بدمعاتي
أنّى الجمال على لحظٍ أُبادله
شوق المحب وآه الحرب آهاتي
أقسمتُ للحب أني في رعايته
والكون أجمع موصولاً بآياتي
فرعاءُ في أصلها نجباء قافيتي
مكحولةٌ رسمتْ ألوانَ لوحاتي
يا أيها الرمش في عينٍ تُلاطفني
أعياك قلبي بتنكيدي وأنَّاتي
سيزهر الشوق يوماً في مرابعنا
ويكتب الحب سفرا ً في النهاياتِ
ويرقص الحرف في أحلام يقظتنا
ويطرب الشعب تقديساً لمولاتي
الحب أقوى إذا أحسنت فلسفةً
والحب دينٌ كما قالت معاناتي
والعاشقون على حرمانهم رقصوا
رقص الحبيب ويا هول المعاناةِ
سأكتب الشعر للأوطان ملحمةٌ
وأُنشد الحبَ مقصوصَ الجناحاتِ
قالوا تغزَّلَ في ميدان شعركمُ
كيف التغزُّل في دنيا الملمات
هذا شعوري وهذي بعض قافيتي
ياصاحِ عذراً بها حزني ومأساتي
عذراً إلى غزلي أنحو بأحرفه
مَنْحَى المحبِّ بِهِ دمعي وعبراتي
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق