الأربعاء، 25 أكتوبر 2017

الشاعر وائل رضوان الناصر ...... تعالي كما أنت

** تعالي كما أنتِ **

دعيني أُعيدُ
قراءةَ نفسي
فإنِّي عزيزٌ على اللَّيلِ 
أُنْسي

حياتي 
سفينةُ نوحٍ
أراني
حملتُ الحياةَ
بسيفٍ وتُرسِ

أتيتِ فكنتِ
مياهاً تفورُ
وعِثتِ الخرابَ
بتنُّورِ حسِّي

وكنتِ النَّهارَ 
أتى فتجلَّى
غماماً يبيضُ بقلبيَ شمسي

دعيني 
أعيشُ بكهفي
وحيداً
أُعالجُ روحي بلحظةِ مسِّ

ولستُ نبيَّاً 
ولستُ شقيَّاً
ولكنْ جعلتُ من الشِّعرِ حَدْسي

دعيني فإنِّي حصانٌ جَموحٌ
يجوبُ السُّهوبَ
برعشةِ لمسِ

إذا الموتُ جاء
ليطلبَ ودِّي
شعرتُ كأنِّي أُقَلِّعُ ضرسي

خذيني بعيداً .. بعيداً .. بعيداً
لعلِّي أراكِ
بعينيْ رأسي

غيابكِ عنِّي 
حديثٌ ضعيفٌ
وكيفَ أُوَثِّقُ في البعدِ نفسي

تعالي كما أنتِ
دوماً تعالي
فإنَّكِ في الحبِّ مَتْني ودرسي
.
.
.
#وائل_رضوان_الناصر

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...