الأحد، 17 ديسمبر 2017

الشاعر وليد صالح .. اعتذار على شجن الورد

==
السلام عليكم
إعتذار على شجن الورد
====
ما يوجعُ القلبُ أن الحقدَ في رصدِ****وما وعمري لهذا المرءُمن أحدِ
قولُ الوشاةِ كبيرٌ لستُ أحسبهُ ***إلا إقتطاعاً ففصلُ الروحِ بالجسدِ
وإنّْ أغلظَ ما بالأمرِ ضحْكتهمْ****منْ يعلمُ القلبَ ذاك الفعلُ للحسدِ
وأهون الأمرِ موتُ الوردِ في يدنا****فالوردُ يخمدُ ما بالقلبِ من صَهَدِ
وكنتَ تنظرُ هذا الوردُ تحضنهُ****والوجه يشرقُ فالورداتُ في وَجَدِ
الآنَ أرسلُ باقاتٍ على أملٍ****وأجعلُ الفلَّ دفءُ الروحِ والمددِ
ومرّ دون بكاءٍ لست تعرفهُ****الفلُّ في وجدٍ والأنسامُ ملُْ يدي
وكيف هانَ وأين الحبُ أخبرني****هل غابت الروحُ بين الحزنِ والكمدِ
الوردُ يلقى وريحُ العندِ تجْرِفهُ*****والقلبُ يخلعُ غاب الفضلُ للوتدِ
كنا نقاومُ ريحَ البعدِ ندحرها****بضمةِ الوردِ ضمَّ الحبِ للأبدِ
ماذا جنيت يقولُ الوردُ في حَزَنٍ****وغاب غني قرينُ الروحِ لم يَعَدِ
يا أيها الحبُ مسَّ القلبَ أيقظها****فدمعةُ الوردِ ترك الروحَ باللحدِ
آهٌ لهُ في كفوفِ الغيرِ ننظرهُ****يا أنت يا أنت إن اللهَ في مددِ
وقدْ أموتُ وهذا السرُ نفقدهُ****فالحبُ ليسَ كثير الشحنِ بالغددِ
الحبُ روحٌ وإحساسٌ بأوردةٍ****الحب نورٌ وفي الأنوارِ معتقدي
===
هذا إعتذرٌ رومانسي
==
مع تحياتي
وليد صالح

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...