==
السلام عليكم
إعتذار على شجن الورد
====
ما يوجعُ القلبُ أن الحقدَ في رصدِ****وما وعمري لهذا المرءُمن أحدِ
قولُ الوشاةِ كبيرٌ لستُ أحسبهُ ***إلا إقتطاعاً ففصلُ الروحِ بالجسدِ
وإنّْ أغلظَ ما بالأمرِ ضحْكتهمْ****منْ يعلمُ القلبَ ذاك الفعلُ للحسدِ
وأهون الأمرِ موتُ الوردِ في يدنا****فالوردُ يخمدُ ما بالقلبِ من صَهَدِ
وكنتَ تنظرُ هذا الوردُ تحضنهُ****والوجه يشرقُ فالورداتُ في وَجَدِ
الآنَ أرسلُ باقاتٍ على أملٍ****وأجعلُ الفلَّ دفءُ الروحِ والمددِ
ومرّ دون بكاءٍ لست تعرفهُ****الفلُّ في وجدٍ والأنسامُ ملُْ يدي
وكيف هانَ وأين الحبُ أخبرني****هل غابت الروحُ بين الحزنِ والكمدِ
الوردُ يلقى وريحُ العندِ تجْرِفهُ*****والقلبُ يخلعُ غاب الفضلُ للوتدِ
كنا نقاومُ ريحَ البعدِ ندحرها****بضمةِ الوردِ ضمَّ الحبِ للأبدِ
ماذا جنيت يقولُ الوردُ في حَزَنٍ****وغاب غني قرينُ الروحِ لم يَعَدِ
يا أيها الحبُ مسَّ القلبَ أيقظها****فدمعةُ الوردِ ترك الروحَ باللحدِ
آهٌ لهُ في كفوفِ الغيرِ ننظرهُ****يا أنت يا أنت إن اللهَ في مددِ
وقدْ أموتُ وهذا السرُ نفقدهُ****فالحبُ ليسَ كثير الشحنِ بالغددِ
الحبُ روحٌ وإحساسٌ بأوردةٍ****الحب نورٌ وفي الأنوارِ معتقدي
===
هذا إعتذرٌ رومانسي
==
مع تحياتي
وليد صالح
الرابطة العربية الشعرية هي مدونة الكترونية لتوثيق ونشر المشاركات القياسية التي يتم ترشيحها من قبل نخبة من الشعراء المشرفين على مجموعة الرابطة على موقع فيس بوك وتعني وتهتم بالشعر العربي العمودي التقليدي الموزون ..
الأحد، 17 ديسمبر 2017
الشاعر وليد صالح .. اعتذار على شجن الورد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية
لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...
-
…… .في محراب الألم…… القلبُ يكتمُ والعيونُ تبوحُ والوجهُ طلقٌ والفؤادُ ذبيحُ والروحُ عطشى والدروبُ عصيّةٌ والما...
-
سلاماً قدسَنا.. والجُرح قدسُ فدىً لكِ عمرُنا وفداكِ نفسُ لمن تشكينَ والأوجاعُ شتّى يضيق بحصرها قلمٌ وطِرسُ؟ بنوكِ كما ترين بنو خلافٍ وش...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق