مساجلة لقصيدة المتنبي على انغام البحر المتقارب
١٤/١٢/٢٠١٧
أمير المعاني
ابا الطيب المتنبي كفاني
بان حروفك كانت منارا
بهن اهتديت لاشعل شمسا
من الكبرياء واطوي بحارا
واصبح نجما ينير الثريا
وانثر درا فغيري توارى
وارنو كبدر وحيد وحولي
نجوم المعاني يضئن المدارا
وتعصر روح القصيد بكأس
الليالي كخمر ونحن سكارى
أراك بكل القصائد شمس
تجلت ومنك أضاء النهارا
كأنك كعبة حسن يصلي
بها الحرف لبى وطاف ودارا
أمير المعاني لك الشعر دفقا
يفيض جمالا ويسمو فخارا
وفيك البداوة اضحت ربيعا
بك اخضر قفر يمد الصحارا
فديتك اني بكونك جرم
صغير فكيف الملوك تجارى
يغرد قلبي يطير بشوق
الى جنتيك ويبدي انبهارا
عفيف شريف بك المجد يسمو
ومنك اليك شعوري استجارا
وتغفو الحروف على صدر وجدي
وتصحو بشوق يضيء القفارا
عشقت البيان وشدو القوافي
بعمق الجمال انصهرت انصهارا
فيا ايها الشعراء دعوني
اصب البحار بكاس العذارى
واسكب من نهر حب شعوري
يفيض حنانا ..وانتم حيارى
غلبت الرياح كأني الرواسي
وأخضعت قهرا تمادى وجارا
اذلل كل الصعاب وعندي
كبار الامور غدون صغارا
ولست ابالي بحقد جبان
عليه بخلقي انتصرت انتصارا
شعر فاتن علي حلاق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق