الأحد، 17 ديسمبر 2017

الشاعر سمير عويدات .. للخلق أشكال

للخلقِ إشكال !
***********
أثقلتَ رَأسِي بما قد قُلْتَ أو قالوا  ....   الصَّمْتُ أولى إذا مَا عَمَّ بلْبَالُ
فرْطُ الحَديثِ على الأسْمَاعِ آفتُنا    ....  فالكِذبُ في فُسْحَةٍ والصِّدْقُ مِعْطالُ 
طُوبَى لِمَنْ ضَمَّهُ عَقلٌ يُؤَمِّلُهُ  ....    طُوبَى إلى غُرْبَةٍ يَهْنا بها البَالُ 
بَينَ السُّطُورِ وبَينَ الحَرْفِ أُبْصِرُها  ...  و الحُلْمُ في هَوْدَجٍ والفِكْرُ رَحَّالُ
لا ثَمَّ مِنْ مُسْتَحِيلٍ يَرْتقي سُبُلِي   ....  فلي خيالٌ إذا ما شِئتُ مِرْقالُ
يُسَابقُ العُمْرَ في لَمْحٍ ويُدْرِكُهُ    ....   مهما تقلَّبَ في الأحْوَالِ أحْوالُ
حتى أنالَ الذي في العَيشِ أفقِدُهُ   ....  كُلٌّ يَفِرُّ وما في النفسِ إقبالُ
كمْ هَبَّ لَوْمٌ على حالي يُؤَنِّبُهُ   ....   كأنَّ في جُعْبَتِي لِلْخَلْقِ إشْكالُ !!
كُلٌّ يُريدُ شَبيهَاً لا يُناقِضُهُ   ....   فيَسْتَوِي لِلْوَرَى طَبْعٌ وسِلْسَالُ
لو كنتُ أقدِرُ ما اسْتَبْطَأْتْ مِنْ هِمَمٍ  ....  وما تَمَلَّكَ عَزْمُ القلبِ إهْمَالُ
رُحْمَاكِ يا لَوْعَتي يا مُنْتَهَى شَغَفِي  ....   يُغْريكِ حُلْمٌ نَوَى يُضْنِيكِ إغْفالُ !!   
***************************
بقلم سمير حسن عويدات

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...